هذه معلومات بسيطه عن اله الجيتار انشالله تستفيدون منها..!@
آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه و يمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة و يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته و يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية
يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أو المعدن و يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات
إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، و أول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر و كان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى
ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر و أصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر و في نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس و في نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة و أضيف إليه الوتر السادس
أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 و هو عادة ذو جسم مصمت غير مجوف و يتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية
و هناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص و الغيتار الكلاسيكي و غيرها
وهذه معلومات اضافيه
تعتبر الة الجيتار‘ التي اخترت دراستها‘ من اقدم الالات الموسيقيه الوتريه التي عرفها الانسان‘ فقد جاء ذكر هذه الالة من تاريخ الفرس والروم‘ وكثير من اقطارالشرق الاوسط . وايا كان البلد الذي ظهرت فيه هذه الاله لاول مره ‘ فقد اصبحت العلامه المميزه في مضمار الموسيقى الاسبانيه مثلا ‘ ومهما طرأ عليه من تغيرات متواليه بمرور الزمن . الا انها مازالت محتفظه بأ صالتها منذ خرجت الى الوجود ‘ كألة ذات شعبيه لا تضارع ‘ بالنسبه الى ماكانت عليه في الماضي . وقد طرأت على الجيتار في اوروبا تعديلات بين الحين والحين ‘ منذ ظهر حتى الان , وكان اشبه مايكون بالظاهره الفريده , التي يقبل عليها الملوك والامراء, ومنهم من انصرف الى دراستها والعزف عليها , بنفس الاهتمام الذي اولته ملكة انكلترا اليزابيث الاولى لالة العود . ولاكن التقدم والتطور الحقيقيين اللذين اسهما في لفت الانظار الى الة الجيتار يرجعان الى العازفين المهره الاوائل الذين اشركو الجيتار في الحفلات الموسيقيه وقاعات العزف المنفرد . بالاضافه الى الهواة العاديين الذين طوروا الالة وطوعوها حتى تلائم الموسيقى الفولكلوريه الذائعه. ورغم ان معظم العازفين الكبار كانوا اسبانيين او ايطاليين , كانوا يستقبلون بحفاوة بالغه خارج بلادهم , ويلقون اينما كانوا اهتماما محليا ذا خطر عظيم . واذا اردنا ان نقدم مثالا جيدا لما نقول , فيجدر بنا ان نتذكر (فرناندو سورز) Fernando Sors الذي يعتبر واحدا من
اعظم المنجزين في الماضي . وقد تدرب موسيقيا في دير (موتسارت) Montserrat ووضع تكنيكا قيما للعزف على الجيتار , وكتب له بشكل متخصص , بالاضافه الى الالات الاخرى . وفي عام 1813 سافر الى باريس , حيث حقق شهره عظيمه وشعبية عريضه, ثم سافر الى لندن بعد حين , تحت رعاية الدوق ( سوسيكس) Duke de Sussex, ومن خلال ادائه الجيد جعل من الجيتار الة مألوفه للجميع . ثم رحل الى بروسيا وروسيا حيث استقبل بما يستحق من حراره واعجاب, خاصه في بطرسبورغ التي كانت في ذلك الحين احدى العواصم الموسيقيه العضمى وهناك وضع المارش العسكري لجنازة نيقولاس الاول Nicholas 1 ثم عاد الى باريس , وظل بها حتى ادركته الوفاة عام 1839 , تاركا وراءه ثروة من موسيقى الجيتار ذات المستوى الممتاز, وعددا من الدراسات والاعمال الهامه الاخرى . وبعد ( سورز) كان اعظم اسهام في تطوير التأليف الموسيقي الخاص بالجيتار, على يد ( فرانسيسكو تاريجا) Francisco Tarrega 1854_1909 ورغم ان هذا الفنان عاش اولى سني حياته يقاسي الفقروالحرمان , فقد استطاع بأدائه الجميل ان يتحرر من
حياته تلك , فقفز في خطوات موفقه الى مصاف المشهورين الكبار, واقتحم بفنه وموهبته مسرح الهامبرا في مدريد ثم سافر الى فالينسيا وليون ثم الى باريس وهناك استقبل اداؤه بما لم يستقبل به اداء فنان من قبل هتافا وتصفيقا. وتعتبر مؤلفاته الموسيقيه التي كانت تمتاز بالتحرر بدايه رائعه لتجديد ذي خطر فقد استطاع ان يقدم معزوفات ممتزجه ‘ كأنه قد أ لحق بجيتاره نوعيات من
عزف الكمان والبيانو والاصوات المؤداة بأمهر العازفين في هذا المجال . ومن المؤكد ان كل من استمع الى مؤلفات( تاريجا) شهد انه انتج انغاما متكامله ومنفرده ومتميزه الجمال من خلال كيتاره . وبعد ان تعدد نجاحه في لندن والبرازيل وبرن وروما عاد الى موطنه حيث قصر نشاط .على التدريس والتأليف . وتعتبر هذه الفتره من فترات حياته اعظم المراحل التي اسهم فيها بقوة مؤثره في تأريخ الموسيقى. اذ اثبت تلاميذه تفوقهم وامتيازهم كعازفين ومدرسين على السواء لدرجه ان كثيرين من مؤرخي الموسيقى
اعتبروه مؤسس المدرسه الحديثه في تكنيك الجيتار.وفي ايامنا هذه لايمكن ان نشاهد حفلا من حفلات الجيتار الا ونذكر اسم ( اندريه سيجوفيا) Andres Segovia الذي قدم الى العالم اجمع ما يؤهله لان يوضع في قائمة اعظم العازفين المنفردين الاولين .وقد عاش هذا الفنان في مبكر حياته في باريس منذ عام 1924‘ وسرعان ماذاعت شهرته وطافت العالم ‘ وقد دفعه نجاحه المنقطع النظير لان يعمل بدون كلل ليجعل من الجيتار الة للعزف المنفرد‘ والعزف الاوركسترالي ‘ وكان يدعو دائما الى التاليف للجيتار ويشجعه ‘ فاستفاد من نصائحه صناع وتلاميذ ومدرسو الجيتار على حد سواء ‘ اما في المدن فقد اصبحت حفلاته الموسيقية تنتظر في شوق زائد ‘ ولهفه بالغه ‘ في المناسبات السنويه وغيرها ويقبل عليها عشاق الموسيقى للاستمتاع واشباع الهوايه والبحث عن الالهام لدى الدارسين . وبفضل سيجوفيا ازدادت اعداد الذين يقبلون على عزف الجيتار بامتياز ، بل وزاد الوقت المخصص لعزف الجيتار في الحفلات الموسيقيه التي يكون الجيتار عضوا من اعضائها .ويعتبر الجيتار من الالات المثاليه بوصفه الة مصاحبه ‘ وذلك لانه يتيح اصواتا متضاده تصلح للتوزيع الهارموني. وقد تطور الجيتار في اسبانيا بوجه خاص ‘ بالممارسين انفسهم‘ من خلال استخدامه في مصاحبة الاغاني الاندلسيه ‘ فكان ذلك سببا في مضاعفة ذيوعه وانتشاره شعبيا ‘ لما كان يقدمه من الموسيقى الغنيه والشيقه ‘ حيث كان في هذه المجالات سيد الالات المفضله جميعا‘ ثم ظهرت مع هذه الموجه الموسيقى الجديده والايقاعات والآساليب المستحدثه ، التي نمت على اوتار الكيتار ورغم ان الكيتار قد صمم من حيث الهيكل من اجل استعمالات محدده فان الجيتار الاسباني ذا السته اوتار هو الاكثر تعبيرا وضبطا في كل اشكاله ويعتبر من اكثرالانواع تقدما من حيث البناء والتكنيكتانميرت أفلاون
الجمعة يوليو 31, 2009 10:36 am
